ساهم التطور الإداري اعتباراً من منتصف القرن الماضي في التركيز على العنصر البشري ودوره في تحقيق النجاح والنمو لمنظمات الاعمال، وأدت التطورات التقنية والمتغيرات العديدة في البيئة المحيطة بالمنظمات إلى ظهور عدد من المشاكل التي تحتم الاهتمام بالعنصر البشري والتركيز على التنمية و الفعالية التنظيمية. ومن هنا سعت العديد من منظمات الاعمال في مختلف دول العالم في الأخذ بمنهجية فرق العمل من خلال دمج القدرات والإمكانات الفردية في أنشطة وأعمال تعاونية لتحريك هذه المواهب والإمكانات وتوظيفها لتعزيز الفعالية التنظيمية بشكل مستمر. نظرا لاهمية ما تقدم، سعت السيمينار الحالي الى تحديد علاقة الاثر الذي تحدثه ادارة فرق العمل و الفعالية التنظيمية لدى المدراء و الموظفين في منظمات الاعمال.